السبت، 17 يونيو 2017

إنمي ون بيس.. هل خيب الآمال؟

لا شك في أن إنمي ون بيس من الإنميات التي ألهمت الآلاف إن لم أقل الملايين حول العام، إلا أن إنمي ون بيس ومع بالغ الأسف تم إفساده من قبل الأستوديو وشوهت قصته بطريقة جعلت الكثيرين يتوقفون عن متابعته والإكتفاء بمتابعة فصول المانجا التي تصدر أسبوعيا كبديل عن الإنمي، وتعتبر مانجا ون بيس من القصص التي تفوقت على الإنميات الخاصة بها، وأنصح معجبي ون بيس بأن يكملو متابعة القصة من المانجا.
إن بعض مشاهد الضحك والصراخ والضجيج الذي أصبحنا نشاهده في كل حلقة والذي يؤلم طبلة آذاننا كشخصية شوبر مثلا أو يوسوب وجعل لوفي في حالات غبية لم يظهر فيها في المانجا جعل القصة تبدو في غاية الميوعة وخرجت عن الجدية التي كانت عليها وأذهبت الهيبة التي كان يتسم بها بطل القصة لوفي، هذا ناهيك عن تمطيط الأستوديو بحيث أن حلقة لا تجد فيها إلا نصف فصل في المانجا هذا إن كان نصف فصل بالكامل أو أقل، في حين أنك إذا قرأت المانجا تجد نفسك كل أسبوع أمام أحداث مثيرة بدون تمطيط أو تمييع في الشخصيات، وتصور لك حياة القراصنة أفضل تمثيل..
أتذكر أني كنت أشاهد ون بيس ويدي تتشعر من حماسة الأحداث ولا تكفيني حلقة الاسبوع وأنتظر بفارغ الصبر الحلقة القادمة، لكن وبعد أن حقق إنمي ون بيس شهرة واسعة تحول لمنتوج ربحي من قبل الأستوديو أصبح يمدد في حلقاته لسببين، أولهما خوفه من أن يلحق الإنمي على فصول المانجا فيتوقف الإنمي وبالتالي يترك مساحة كافية عن أحداث المانجا، السبب الآخر هو الرغبة في الربح كيف لا وحلقة واحدة تجلب له ملايين الدولارات من الأرباح.
يعتبر مؤلف ون بيس "إتشيرو أودا" من أغنى رسامي المانجا ويبلغ مرتبه منذ سنة 2010 24 مليون دولار أي أغلى من راتب أكثر لاعبي كرة القدم دخلا "كرستيانو رونالدو"، ومع ذلك فلا تجده يتهاون في عمله، ولم تتوقف المانجا منذ أن رأت النور سنة 1997، دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كصاحب المانجا الأكثر مبيعا في العالم، واستمراريته في عمله واتقانه له يظهر الشغف الكبير الذي يكنه لعمله ولقصته على وجه التحديد.
ويمكن أن أقول باختصار أني شخصيا لم أعد آمل شيئا من الإنمي فقد خيب الظنون كثيرا في الآونة الأخيرة، لدرجة لم أكن فيها يوما أتصور أني سأتوقف عن مشاهدة ون بيس (الإنمي وليس المانجا)، وأدعو جميع محبي ومتابعي ون بيس إلى مقاطعة الإنمي كي يعرف مسؤولو الأستوديو أن المتابعين ليسو أغبياء وليسو أداة تستغل للربح بل إنه يبحث عن منتوج جيد وإن يكن كذلك فلا حاجة له به، ويكفينا متابعة المانجا فهي تعوض عن كل شيء والحماس الذي فيها لا يقل عن الحماس الذي كنا نجده في الإنمي أيام عصره الذهبي.
اعلان 1
اعلان 2

3 التعليقات :

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. نعم كلامك صحييح جدا ولكن الأستوديو سينفعه هذا لأن هذه الحلقات مقرصنة وهذا يضر بالأستوديو ولا ينفعه
    صراحة كنت اشاهد انمي ون بيس ولا ابخل ان اشاهد حلقة اخرى لدرجة اني كنت اتابع 33 حلقة في اليوم ولكن للاسف انمي ون بيس قد انهار ولكن هذا لن يدني اذهب الى المانجا صراحة لا اشعر بأي احساس في مشاهدة المانجا لهذا افضل الأنمي

    ردحذف

عربي باي